الإمارات تدخل المراهنات من أجرأ الأبواب

تتقدم الإمارات بخطوات ثاقبة وسريعة نحو فتح باب يُعتبر هو الأجرأ والأهم على الإطلاق في عالم الترفيه والسياحة، وذلك من خلال إطلاق أول يناصيب مرخص يمتثل إلى معايير عالمية ويفتح فرص لا تنتهي من الاستثمارات والجوائز. تزامنت هذه الخطوة مع الكثير من المشروعات التي تدعمها الإمارات لتعكس رؤيتها الطموحة لتقديم تجارب استثنائية تنافسية كوجهة عالمية للسياحة الترفيهية والاستثمارية.
الخطوة الأولى في تحقيق الأحلام في يناصيب الإمارات
أعلنت الإمارات رسمياً عن إطلاق أول يناصيب فعلي مرخص وقانوني تحت اسم "يناصيب الإمارات" حيث تم بالفعل البدء في بيع التذاكر بسعر 50 درهم للتذكرة الواحدة والاستعداد لسحب الأوراق الرابحة في 14 ديسمبر القادم. يقدم يناصيب الإمارات فرص غير مسبوقة من الفوز وربح جوائز تنافسية تصل إلى 100 مليون درهم بالإضافة إلى عرض بطاقات تبدأ من 5 درهم إلى 50 درهم بجوائز تتراوح بين 50.000 درهم إلى مليون درهم إمارتي. تُركز الإمارات جهوداً كبيرة لتوفير فرص للربح وفوز جوائز غير مسبوقة للجميع ولذلك تقوم الإمارات بتدعيم الكازينوهات الإلكترونية أيضاً التي توفر وصول غير مسبوق لمختلف أنواع وفئات الألعاب والمراهنات وألعاب الحظ لجميع اللاعبين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. كما تعمل الإمارات على تعزيز فرص الربح والحصول على جوائز ضخمة من خلال توفير منصات تدريبية وحسابات تجريبية ليتمكن اللاعبين من تجربة الألعاب بدون مخاطر خسائر أو فرص ضائعة للربح. لازالت الإمارات تعمل على تعضيد القوانين المعمول بها في الكازينوهات الإلكترونية والفعلية ولذلك صرحت بأن السن المسموح به لشراء التذاكر هو 18 عام فيما فوق، على أن يتم توفير التذاكر عبر الإنترنت لتسهيل الحصول عليها بنقرة زر فقط. تهدف هذه الإجراءات والقرارات إلى توفير تجارب حية ومباشرة للاعبين في مختلف أرجاء العالم لتتربع الإمارات على عرش الوجهات الترفيهية الأكثر زيارة في العالم.
القيادة الفعالة أساس نجاح كازينوهات الإمارات
تُركز الإمارات على توفير قيادات بخبرات عالمية لقيادة هذا المجال الواعد الذي لازال يشق طريقه نحو عالمية مُبهرة. لذلك، تم اختيار يشوب ووسلي، المدير السابق ليانصيب أركنساس لقيادة يناصيب الإمارات لما يمتلكه من خبرة تمتد إلى سنوات عديدة في مجال الكازينوهات والترفيه بشكل عام. وقد صرح ووسلي بأنه يهدف بقيادة المشروع إلى إلهام الجميع لتحقيق أحلامهم التي قد تبدو مستحيلة والتأكيد على شفافية وكفاءة كُل قرار يتم اتخاذه في هذا المجال.
بسبب القيادة الفعالة التي يتم التركيز عليها عند مباشرة هذه المشروعات، استطاعت شركة "ذا جيم"، التابعة لمجموعة "Momentum" للألعاب والترفيه الحصول على رخصة يناصيب الإمارات من الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في يوليو الماضي وبذلك تكون متفوقة على شركات محلية رائدة مثل محظوظ وإمارات درو وغيرها.
يناصيب الإمارات البوابة العالمية لسياحة مختلفة
لا تتوقف الإمارات على المضي قُدماً في تعزيز سياحة مختلفة تجمع بين الاستثمار والترفيه من خلال تعضيد ودعم قطاع الكازينوهات وألعاب المراهنات والحظ. سلطت الإمارات الضوء على خطوتها القادمة والتي تتمثل في بناء منتجع "وين المرابع" في رأس الخيمة باعتباره أول كازينو فعلي يمتثل إلى معايير عالمية. ويتوقع الخبراء أن يكون هذا الكازينو بمثابة نقطة تحول فاصلة تجمع بين الأصالة والترفيه والاستثمار. تم التخطيط ليكون هذا الكازينو ليس مجرد مكان للترفيه واللعب، بل أيضاً ليقدم تجربة ترفيهية استثنائية مُتكاملة تتيح للزوار الاستمتاع بالعروض الفنية وتجربة مطاعم عالمية وخوض أجواء من الفخامة غير مسبوقة. ولازال التقدم مستمر وخطوات التقدم لا تتوقف، لاسيما مع إعلان شركات مثل "MGM Resorts" لبناء منتجعات إضافية أخرى لترسم للإمارات مستقبل واضح المعالم من الريادة والتقدم في مجال الترفيه والسياحة والاستثمار.
ماذا يحمل مستقبل الكازينوهات للإمارات؟
يُمكن القول بأن مستقبل الإمارات واضح المعالم حيث تم تسليط الضوء على تطوير المشروعات الحالية وتوقع منح تراخيص جديدة للشركات المعنية بمجال الترفيه والكازينوهات خلال العشر سنوات المقبلة. لذلك، تشير التوقعات إلى شهود سوق ألعاب المراهنات والكازينوهات الإلكترونية تقدم غير مسبوق وإقبال ضخم واحتواء كبير من مختلف البلاد وبالتالي تنافس غير مسبوق من الشركات لتقديم تجارب تنافسية متنوعة وممتثلة لمعايير عالية الجودة والشفافية لاستقطاب أكبر عدد وأهم فئات السياح والزوار في العالم. يحمل المستقبل في طياته للإمارات ليس مجرد فرص للفوز أو الاستحواذ، بل رؤية متكاملة قد تعيد تشكيل مفهوم السياحة في العالم.